مبادرة المنطقة الشرقية .. لمكافحة الفكر الضال
يمثل الإرهاب ظاهرة اجتماعيـة ممقوتـة هـزت أركـان العـالم، ولـم تسـلم منـه دولـة أو مجتمـع.. والخسائر الناجمه عن الأرهاب باهظه جداً لايمكن تحديد تكلفتها المادية ابداً فضحاياه منذ عقـود تتزايـد بشـكل لافـت، وخسـائره المادية كلفـت الأمـوال الطائلة.. ناهيك عن الارواح البشرية البريئة. والإرهاب لا ينتمي لدين أو عرق بل لادين له ولا وطن
وبالرغم من أن المملكة العربية السعودية تعتبر من الدول الرائدة عالمياً في مجال مكافحة الإرهاب, غير أنها تعاني مـن العمليات الإرهابية مثل غيرها من الدول معاناة كبيرة، ، وعلى الرغم من إن هذه الظاهرة ليست جديدة بحد ذاتها، لكنها باتت تأخذ أشكالاً متعددة من الإرهاب الفكري والديني والإعلامي ، يقوم فيها أعداء الوطن بالترويج لأفكارهم وضلالاتهم لاستمالة شبابنا وايقاعهم في براثن الفتن والضلال.
ولما لهذه الظاهرة من مخاطر وسلبيات على أمن الوطن ووحدته
ولأهمية عنصر الشباب كإرث وطني ثمين يدعو الواجب لحمايته
تم التوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية بضرورة تنفيذ مبادرة توعوية شاملة بمسمى ( شبابنا غالي علينا)..
تقوم بالعمل على عنصر الشباب وتحصينه فكرياً وثقافياً وإعلامياً واستثماره ليكون يد البناء الأولى في المجتمع بدلاً من انزلاقه وراء الأفكار الضالة.
وتوصف المبادرة بأنها
أول وأكبر مبادرة وطنية من نوعها لمكافحة الفكر الضال بالمنطقة الشرقية
تجمع بين جميع القطاعات الحكومية .. الخاصة..هيئات وجمعيات العمل الاجتماعي
اكثر من 50 نشاط وفعالية استطلاعية..توعوية ..شبابية..جماهيرية
اكبر تغطية إعلامية وإعلانية لحدث في المنطقة الشرقية قنوات تلفزيونية..صحف..اعلانات خارجية..شبكات التواصل الاجتماعي
ونستهدف من هذه المبادرة النوعية :
خلق حراك مجتمعي للمساعدة على اجتثاث الإرهاب من جذوره.
الرفع من وعي الأسرة والمدرسة بمظاهر التطرف الفكري وكيفيه اكتشافه لدى الأبناء واحتوائه.
تثقيف الشباب بخطورة هذه الأفكار ونتائجها السلبية على أمن الوطن ووحدته.
تصحيح المفاهيم الدينية الخاطئة التي يقع بها بعض الشباب.
اشراك فئة الشباب بشكل خاص في هذه الحملة
توحيد الجهود المبذولة بين جميع قطاعات الدولة لمكافحة هذا الفكر.
نشر مفهوم المحافظة على اللحمة الوطنية والاصطفاف مع القيادة .